تشهد نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، إثارة كبيرة ومنافسات بين الفرق المشاركة، في ظل نتائج غير متوقعة قلبت حسابات التأهل رأسًا على عقب.
ومع انطلاق الجولة الأخيرة من دور المجموعات الإثنين، يخيم الغموض على مصير عدد من الأندية، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهات الحسم التي قد تحمل مفاجآت من العيار الثقيل.
والجولة الثالثة قد تكون مليئة بالمفاجآت، لكن الحسم سيكون دائمًا عبر منظومة عادلة وواضحة.
قبل صافرة الحسم.. كل هدف وكل بطاقة قد تغير مصير مونديال الأندية
وهناك بعض القواعد حسم التأهل في حال تساوي النقاط، هذه القواعد الدقيقة تؤكد على أهمية كل لحظة في البطولة.
فكل هدف يسجل أو يستقبل، وكل بطاقة تمنح، يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في حسابات التأهل.
قواعد الحسم في كأس العالم للأندية
ففي حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط مع نهاية دور المجموعات بمنافسات كاس العالم للأندية، يعتمد الاتحاد الدولي مجموعة من المعايير الدقيقة لتحديد الترتيب، وفق التسلسل التالي:
- المواجهات المباشرة: أول معيار يعتمد هو نتائج المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة.
حيث يفضل الفريق الذي حقق نتائج إيجابية أمام منافسيه المباشرين سواء من حيث الفوز أو فارق الأهداف، بغض النظر عن نتائجه أمام بقية فرق المجموعة.
- فارق وعدد الأهداف: إذا استمر التساوي، يتم النظر إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، ثم عدد الأهداف المسجلة في تلك المباريات.
وفي حال عدم الحسم، يعتمد فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة، يليه عدد الأهداف التي سجلها كل فريق خلال الدور الأول بالكامل، لتحديد الفريق الأفضل من حيث الأداء الهجومي والدفاعي.
- اللعب النظيف: حرصًا على تعزيز الروح الرياضية، يؤخذ في الاعتبار سجل الفريق في اللعب النظيف.
حيث يتم احتساب النقاط السلبية الناتجة عن البطاقات الصفراء والحمراء، ويفضل الفريق الذي جمع أقل عدد منها.
اقرأ أيضاً :الفيفا يخطر الأهلي بقرار هام قبل مواجهة بورتو البرتغالي
- القرعة كحل أخير: إذا تعذر الفصل بين الفرق باستخدام المعايير السابقة، يتم اللجوء إلى القرعة كحل نهائي.
ويجرى السحب تحت إشراف رسمي من لجنة المسابقات في الفيفا، لتحديد الفريق المتأهل أو صاحب المركز الأفضل.
