كشف مصدر داخل نادي الزمالك عن السبب وراء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، بإيقاف قيد النادي رسميًا، والذي تم الإعلان عنه مؤخرًا عبر الموقع الرسمي للاتحاد.
وأوضح المصدر أن قرار الإيقاف جاء على خلفية ثلاث قضايا، إحداها تخص المدير الفني البرتغالي السابق جوسفالدو فيريرا.
وأضاف المصدر أن إدارة الزمالك كانت قد دخلت في مفاوضات مع المدرب البرتغالي، ومساعديه لتسوية مستحقاتهم المالية المتأخرة.
الزمالك يفاوض فيريرا لتسوية مستحقاته
وقد وافق الطرفان على التسوية، إلا أن النادي لم يلتزم بسداد المبلغ في المواعيد المحددة، ما دفع فيريرا ومساعديه إلى تجديد شكواهم أمام الاتحاد الدولي.
وأكد المصدر أن الأزمة يمكن إنهاؤها فور قيام النادي بسداد المستحقات المالية المستحقة للمدرب ومساعديه، مشيرًا إلى أن الأمر ينتهي بالدفع، ولا داعي للقلق، فالأوضاع تحت السيطرة.
إيقاف قيد الزمالك بسبب جوميز
وأكد المصدر أن إدارة الزمالك تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على استقرار الفريق، خاصًة مع اقتراب مشاركته في بطولة كأس السوبر المصري المقرر إقامتها في الإمارات.
ومشددًا على أن النادي، لن يسمح لأي أزمة مالية بأن تعطل مسيرته في البطولات المحلية أو القارية.
وأوضح المصدر أن القضية الثانية، تعود إلى عدم سداد المستحقات المالية الخاصة بالمدير الفني البرتغالي السابق جوزيه جوميز ومساعديه.
وأضاف المصدر أن جوميز ما زال له مستحقات مالية تُقدر بـ 120 ألف دولار، بينما تبلغ مستحقات كل من مساعديه 20 ألف دولار
اقرأ أيضاً :شوبير يكشف مفاجأة في إصابة أشرف داري وموقف محمد شريف من السوبر
ومشيرًا إلى أنه في حال التوصل إلى تسوية ودفع المبالغ المستحقة، سيتم رفع العقوبة المفروضة على النادي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم.
