يترقب اللاعب رقم 12 (جماهير كرة القدم) تحقيق منتخب مصر لحلم الثمانية الفرعونية في كأس أمم أفريقيا 2025، بالمغرب.
اللاعب رقم 12 لا يقل تأثيره عن نجوم الملعب الحادية عشر، رغم أنه لا يرتدي قميصًا رسميًا ولا يلمس الكرة، لكنه حاضر في كل تمريرة وكل هدف، خاصة في بطولة كأس أمم أفريقيا، الأغلى بالنسبة للجماهير.
وتتميز بطولة كأس أمم أفريقيا تحديدًا بالجماهيرية الجارفة، فكل منتخب مشارك في هذه البطولة له جماهير لها طابع خاص بها، ولكن جميهم في نهاية المطاف هم اللوحة الفنية التي تتوج هذه المسابقة بها.
وتتسم جماهير كأس الأمم الإفريقية، بالحماس الكبير منذ انطلاق صافرة كل مباراة وحتى نهايتها، لكل منتخب هتافاته ورقصاته الخاصة به، كما أنها تحول المدرجات إلى كرنفال أفريقي مفعم بالألوان، وهذا تحديدًا ما يجعلهم اللاعب رقم 12.
اللاعب رقم 12 يترقب حلم الثمانية الفرعونية في كأس أمم أفريقيا 2025
وعندما نختص بالحديث عن جماهير الكرة المصرية، فنرى في أعيونهم حلم التتويج بالكأس الإفريقي الثامن للفراعنة، بعد تذوقهم طعهم الوصول إلى هذا الحلم 7 مرات من قبل.
وفقًا للإحصائيات، يعد منتخب مصر هو الأكثر تتويجًا بلقب كأس الأمم الأفريقية بواقع 7 مرات، كما أنه حصل على الوصافة في 3 نسخ، كما أنه وصل إلى المباراة النهائية 10 مرات في تاريخه.
علمًا بأنه شارك في هذه البطولة 26 مرة من قبل، حيث أنه خاض 111 مباراة، حقق خلالهم 60 انتصارًا وسجل ما يقرب من 175 هدفًا.
ليس ذلك فقط، بل توج منتخب مصر بلقب الأمم الإفريقية، في ثلاث نسخ متتالية وهم 2006 و 2008 و 2010.
مشوار منتخب مصر في التتويج بكأس أمم أفريقيا
ويستعرض لكم موقع المايسترو الرياضي، فيما يلي تفاصيل وصول اللاعب رقم 12 المصري، لحلم الذهبية الفرعونية السابعة من قبل.
في عام 1957، انطلقت النسخة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية في السوان بمشاركة 3 منتخبات، وهم مصر، السودان، وإثيوبيا.
وقص منتخب مصر شريط التتويج بهذه البطولة منذ نسختها الأولى، تحت قيادة المدرب المجري جوزيف جوزا، وذلك بعد فوزه على السودان في دور نصف النهائي 2-1، واكتساحه إثيوبيا برباعية في النهائي، حيث سجل سوبر هاتريك الفراعنة خلالها اللاعب محمد دياب العطار (الديبة).
أما في نسخة 1959، استقبلت الجماهير المصرية البطولة بالطبول، بعد إقامتها في القاهرة، بمشاركة الثلاثي أيضًا، مصر، السودان إثيوبيا.
اللاعب رقم 12 يزين استاد القاهرة في الذهبية الثالثة
وظهر أثر اللاعب رقم 12 بقوة في هذه النسخة، التي أقيمت على أرضه و توج فيها الفراعنة بالذهبية التانية على التوالي، بعد فوزه على إثيوبيا برباعية نارية في المباراة الأولى، وانتصاره على السودان بنتيجة 2-1 في موقعة الحسم.
ذهبية الفراعنة الثالثة بعام 1986، جاءت بقيادة المدرب الويلزي مايك سميت، الذي اقتنص اللقب من أنياب الكاميرون بركلات الترجيح.
كان مشوار مصر في هذه النسخة صعب نسبيًا، لأنه افتتحه بالهزيمة أمام السنغال بنتيجة 1-0، ثم عاد سريعًا بالفوز على كوت ديفوار وموزمبيق بثنائية نظيفة، ليصعد لدور نصف النهائي متصدرًا مجموعته.
ثم تغلب على المغرب بهدف دون مقابل، ليواجه الكاميرون في المباراة النهائية التي حسمها الفراعنة لصالحهم بركلات الجزاء بنتيجة 5-4.
ونعود بالقول من جديد إلى أن اللاعب رقم 12 كان كلمة فوز مصر بالذهبية الثلاثية في النسخة التي أقيمت على أرضه، وحضر فيها ما يقرب من 95,000 متفرج في المباراة النهائية.
ذهبية منتخب مصر الرابعة في كأس الأمم الإفريقية
الذهبية الرابعة الفرعونية، حصل عليها منتخب مصر بقيادة المدرب الوطني محمود الجوهري بعام 1998، في بوركينا فاسو.
اقتنص المنتخب المصري هذا اللقب في ذلك الوقت، من نظيره جنوب أفريقيا، الذي اصطدم معه في مباراة النهائي التي انتهت بنتيجة 2-0 لصالح الفراعنة.
وانتفضت الجماهير المصرية من جديد لاعتناق الذهبية الخامسة من كأس أمم أفريقيا، في نسخة 2006 التي أقيمت على أرض الفراعنة.
وحينها خطف منتخب “حسن شحاتة” اللقب من كودت ديفوار، بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 في النهائي الناري الذي احتضنه استاد القاهرة بحضور جماهيري بلغ 80,000 مشجع.
اللقب السادس لمنتخب مصر في كأس أمم أفريقيا، كان بعام 2008، حينها إصرار المدرب حسن شحاتة في العودة بالذهبية للفراعنة من غانا (البلد المستضيف)، ونجح بالفعل في التتويج باللقب على حساب الكاميرون.
الجماهير تبحث عن الذهبية المصرية الثامنة بسلاح إصرار المعلم
الذهبية الأخيرة للفراعنة في الكان، كانت بعام 2010، تحت عنوان المعلم حسن شحاتة وفريقه الذهبي، الذي حصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي، في إنجاز تاريخي وغير مسبوق في القارة السمراء.
ويذكر، أن هذا اللقب حصل عليه منتخب مصر في أنجولا، بعد فوزه على غانا بهدف وحيد أحرزه اللاعب محمد ناجي جدو بعد تمريرة ساحرة من محمد زيدان.
وبات حلم الذهبية الفرعونية الثامنة تطارد اللاعب رقم 12، مترقبًا تحقيقة في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
