صراع مغربي يحدث للمرة الأولى في التاريخ

يستعد منتخب المغرب لاحتضان مواجهة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخه الكروي خلال تصفيات بطولة كأس العالم 2026.

حيث يلتقي أسود الأطلس مع منتخب النيجر، تحت قيادة المدرب الزاكي بادو، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وذلك يوم الجمعة المقبل على استاد وجدة الشرفي.

منتخب المغرب يستعد لحدث تاريخي

وتحمل هذه المباراة طابعا خاصا ومشاعر متباينة، خاصة للزاكي بادو، أحد رموز الكرة المغربية والمتوج بالكرة الذهبية عام 1986.

إذ يجد نفسه في مواجهة منتخب بلاده هذه المرة من مقعد المدرب المنافس.

وفي تصريحات إعلامية عبر إذاعة راديو مارس، أقر الزاكي بصعوبة الموقف وغرابته، لكنه شدد على التزامه التام بمسؤولياته تجاه منتخب النيجر.

حدث فريقد ينتظر المغرب في تصفيات كأس العالم

وأكد عزمه تقديم كل ما لديه من أجل فريقه، رغم إقراره بتفوق المنتخب المغربي من الناحيتين الفردية والجماعية.

وسبق له تدريب أسود الأطلس في مناسبتين، أبرزها قيادته الفريق لوصافة كأس الأمم الإفريقية 2004 في تونس.

حيث كان وليد الركراكي، المدرب الحالي للمنتخب المغربي، أحد لاعبي كتيبته آنذاك.

من جانبه، لم يخف الركراكي مشاعره المتضاربة قبل المواجهة إذ عبر خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق إعلان قائمة المنتخب عن فخره ورهبته في مواجهة من وصفه بـ”أستاذه” .

الوسوم